أشار النّائب مروان حمادة، إلى أنّ "مرّةً جديدةً يطلّ علينا الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، مهدّدًا ومتوعّدًا، مستبيحًا الدّولة ومؤسّساتها، فارضًا نفسه وصيًّا عليها".
ورأى في بيان، أنّ "ما قاله بالأمس لأمر خطير جدًّا، يذكّرنا بحرب تموز 2006، عندما اتّخذ قرار الحرب ليقول لاحقًا "لو كنت أعلم"، متسائلًا: "هل يعلم اليوم السيّد حسن ما يعانيه اللّبنانيّون من أزمات اقتصاديّة وحياتيّة ومعيشيّة، وهل يعلم ما يجري في المنطقة والعالم من حروب وضائقة اقتصاديّة عالميّة، ليُدخلنا مجدّدًا في لعبة الأمم، ساعيًا لتحويل السّاحة اللّبنانيّة إلى منصّة وصندوق بريد للدّفاع عن إيران؟".
وذكّر حمادة بأنّ نصرالله "رفض بالأمس مجرّد البحث بالخطّة الدّفاعيّة، متذرّعًا بأنّ الدّولة غير موجودة ليحاورها وغير آبه لها، لافتًا إلى أنّها "مبتورة السّيادة والصّلاحيّات، وذلك بفعل تصرّفاته وتجاوزاته".
وأكّد أنّ "كلام نصرالله يُقحم البلد مجدّدًا في حروب وتطوّرات وأحداث لا ناقة فيها ولا جمل، معلنًا عن تطوّرات وأحداث في المنطقة وفلسطين، وقد بات الآمر والنّاهي من يرسم هذا الخط وذاك، ويحدّد متى تندلع هذه الحرب وتلك، يدمّر علاقاتنا التّاريخيّة مع السعودية ودول الخليج ويفعل ما يشاء كرمى لعيون الحلفاء، فبالأمس كان الفراغ الرئاسي والتعطيل، وهل نحن مقبلون أيضًا على فراغ جديد؟". وشدّد على أنّه "ليرحم السيّد نصرالله البلاد والعباد، ويدع النّاس تعيش بأمان وسلام".